فصل: 6689- صح- محمد بن الحسين أبو شيخ البرجلاني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6688- (ز): محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الفقيه أبو سعد الهمذاني الصفار.

مفتي همذان.
رَوَى عَن أبي بكر بن لال، وَأبي بكر الشيرازي والشيخ أبي حامد الإسفرايني، وَأبي أحمد الفرضي، وَأبي عمر بن مهدي وجماعة.
قال شيرويه: أدركته ولم يقض لي السماع منه وكان ثقة ويقال: خرف في آخر عمره وكان يعرف الحديث.
توفى سنة إحدى وستين وأربع مِئَة وله ست وثمانون سنة.

.6689- صح- محمد بن الحسين أبو شيخ البرجلاني.

صاحب كتب الرقاق.
روى عن حسين الجعفي وأزهر السمان وخلق.
وعنه ابن أبي الدنيا، وَابن مسروق.
أرجو أن يكون لا بأس به، ما رأيت فيه توثيقا، وَلا تجريحا، لكن سئل عنه إبراهيم الحربي فقال: ما علمت إلا خيرا.
توفي البرجلاني سنة ثمان وثلاثين ومئتين. انتهى.
وما لذكر هذا الرجل الحافظ الفاضل معنى في الضعفاء.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبي عاصم، وَأبي نعيم حدثنا عنه أبو يَعلَى الموصلي، كان صاحب حكايات ورقائق.
وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: ذكر لي أن رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني.
أما سميه أبو شيخ محمد بن حسين الأصبهاني فمتأخر الطبقة.

.6690- (ز): محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان البلخي.

عن النضر بن طاهر وبشر بن معاذ العقدي وعمرو بن علي الفلاس.
وعنه الشافعي والجعابي، وَابن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وآخرون.
قال الإسماعيلي: سمعت عبد الله بن ناجية يكذبه يقول: روى عن سلمان بن توبة، وقد مات قبل أن يسمع منه.
وروى عنه ابن عَدِي عدة أحاديث يخالف في أسانيدها منها: حديثه، عَن مُحَمد بن صدران عن الهذيل بن الحكم عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رفعه: موت الغريب شهادة.
قال ابن عَدِي: كذا قال، وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعدة عن الهذيل عن ابن أبي رواد عن عكرمة عن ابن عباس وهو الصواب فما أدري الخطأ من ابن صدران، أو من ابن شهريار.
وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: ليس به بأس.
قال أبو الحسن الجراحي: مات سنة خمس وثلاث مِئَة.
وقال ابن المنادي، وَغيره: مات سنة ست.

.6691- (ز): محمد بن الحسين البكري.

اتهمه ابن عساكر كما مضى في ترجمة علي بن زيد بن عيسى [قبل5398].

.6692- (ز): محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي اللخمي.

عن جده، وَأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق والخضر بن أبان وجماعة.
وعنه ابن المظفر، وَابن شاذان، وَابن شاهين والكتاني وآخرون.
قال أبو أحمد الحاكم: كان ابن عقدة سيء الرأي فيه.
وقال ابن عَدِي عن ابن عقدة: كنت عند المطين فمر عليه ابن للحسين بن حميد فقال: هذا كذاب ابن كذاب.
وقال ابن عَدِي: وقد رأيت أنا ابن الحسين كان شيخا وراقا على باب الكوفة.
وقال أبو يَعلَى الطوسي: كان ثقة يفهم.
وقال أبو الحسين بن سفيان الحافظ: مات سنة ثمان عشرة وثلاث مئة، وكان ثقة صاحب مذهب حسن وجماعة وأَمْرٍ بمعروف ونهي عن منكر وكان ممن يطلب للشهادة فيأبى، وسمعته يقول: ولدت سنة أربعين ومئتين.
وقال ابن شاهين: مات سنة ثمان عشرة في غرة ذي القعدة.
قلت: الظاهر أن جرح ابن عقدة لا يؤثر فيه لما بينهما من المباينة في الاعتقاد، والله أعلم.

.6693- محمد بن الحسين [بن سعيد بن أبان] الهمذاني [أبو جعفر الجهني المعروف بالصياد].

عن محمد بن الجهم السمري.
ساقط متهم في الرواية.
وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما أحسب لا، بل هو هو، وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالصياد، حافظ.
رحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق وأكثر، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة ويحيى بن أبي طالب وإبراهيم بن ديزيل وطبقتهم.
روى عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وجماعة.
قال صالح بن أحمد الحافظ: تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان، كان عبد الرحمن سيء القول فيه في سماع المسند من إبراهيم بن نصر ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط، وقد وثق الدارقطني محمدا هذا.
وروى حمزة السهمي عن ابن غلام الزهري، وَأبي بكر بن عَدِي المنقري أنه ليس بالمرضي وحكيا عنه قال: كان عندنا بهمذان برد شديد وكان على سطحنا مري في إناء فانكسر فانصب المري على السطح فجمد حتى صار كالجلد فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت بهما إلى دار السلطان، أو كما قال.
قال حمزة: ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد لا أصل لها.

.6694- محمد بن الحسين أبو الفتح بن بريدة الأزدي الموصلي الحافظ.

حدث، عَن أبي يعلى الموصلي والباغندي وطبقتهما وجمع وصنف، وله كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات.
حدث عنه أبو إسحاق البرمكي وجماعة.
ضعفه البرقاني.
وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي: رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح، وَلا يعدونه شيئا.
قال الخطيب: في حديثه مناكير وكان حافظا ألف في علوم الحديث.
قلت: مات سنة أربع وسبعين وثلاث مِئَة. انتهى.
وهذا حكاه الخطيب وحكى قولا آخر: إنه مات سنة تسع وستين. وهو محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن بريدة بن النعمان.
قال ابن العديم في تاريخ حلب: قدم على سيف الدولة بن حمدان فأهدى له كتابا في مناقب علي، وقد وقفت عليه بخطه وفيه أحاديث منكرة تتضمن تنقيص عائشة، وَغيرها، وصحح رد الشمس على علي، ونال من البخاري وسمى أهل السنة نواصب وقال: إنهم يثبتون رد الشمس على يوشع، وَلا يثبتونه لعلي ويوشع وصي موسى وعلي وصي محمد، ومُحمد أفضل من موسى فوصيه أفضل من وصيه، قال: وأتى في هذا الكتاب بالطامات.
وقال الخطيب: وسألت محمد بن جعفر بن علان عنه؟ فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه، قال: وحدثني أبو النجيب الأرموي حدثني محمد بن صدقة الموصلي أن أبا الفتح الأزدي قدم بغداد على الأمير فوضع له حديثا فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة.
وقال البرقاني: رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه.
قال الذهبي: فأما محمد بن الحسين الأزدي فآخر محله الصدق.
قال الخطيب: أظنه من أهل جبلة يروي، عَن مُحَمد بن الفرج الأزرق، وَأبي إسماعيل الترمذي.
وعنه جد أبي القاسم التنوخي.

.6695- محمد بن الحسين [بن موسى] أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري.

شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم.
تكلموا فيه وليس بعمدة.
روى عن الأصم وطبقته وعُني بالحديث ورجاله وسأل الدارقطني.
قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان: كان يضع الأحاديث للصوفية.
وقال الحافظ عبد الغفار الفارسي في تاريخ نيسابور جمع من الكتب ما لم يسبق الي ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مِئَة، أو أكثر وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز، ومولده سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله دويرة للصوفية.
مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة، وفي القلب مما يتفرد به. انتهى.
واسم جده موسى.
وقال الحاكم: كان كثير السماع والحديث متقنا فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف.
وقال محمد بن يوسف القطان: لم يكن سمع من الأصم سوى يسير فلما مات الحاكم حدث عن الأصم بتاريخ ابن مَعِين وبأشياء كثيرة سواه.
وقال البيهقي: مثله إن شاء الله لا يتعمد، ونسبه إلى الوهم وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه.

.6696- (ز): محمد بن الحسين بن أبي الرضا بن الخصيب بن زيد أبو الفضل الدمشقي الشافعي.

ولد سنة خمس وعشرين وخمس مِئَة وسمع من جمال الإسلام أبي الحسن السلمي ونصر الله المصيصي، وَغيرهما.
روى عنه الشهاب القوصي ويوسف بن خليل وقال: كان ضعيفا.
مات سنة إحدى وست مِئَة.

.6697- محمد بن الحسين بن موسى الشريف الرضي أبو الحسن:

شاعر بغداد، رافضي جلد. انتهى.
تقدم ذكر أخيه علي بن الحسين بن موسى [5375] وكان علي عالما وشعره أكثر من شعر أخيه محمد وشعر محمد أجود، ويقال: إنه لم يكن للطالبيين أشعر منه، وكان مشهورا بالرفض.
ويحكى أنه سئل في صغره عن قولهم ضرب زيد عمرا ما علامة النصب في عمرو فقال في الحال: بغض علي، فعجبوا لحدة ذهنه، وكان قد أخذ، عَن أبي سعيد السيرافي، وَغيره.
وذكر الخطيب عن بعض أهل العلم بالأدب أن جماعة منهم كانوا يقولون: إن الرضي أشعر قريش قال: فسمع ذلك محفوظ الرئيس فقرر ذلك وبرهن عليه.
قال: وقد ولي نقابة الطالبيين في سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة عوضا، عَن أبيه قبل موته وعاش إلى سنة ست وأربع مِئَة.

.6698- (ز): محمد بن الحسين البغدادي.

له أسئلة من يحيى بن مَعِين، وَغيره فيها عجائب وغرائب نقل منها أبو عمر الصدفي، وَغيره من حفاظ المغاربة.
وحكى ابن المواق عنه أنه قال: سألت أبا داود هل روى مكحول، عَن أبي هريرة؟ فقال: سألت عن ذلك يحيى بن مَعِين فقال: نعم. قال ابن المواق: محمد بن الحسين عندي متهم، وَلا يقبل منه ما قال.

.6699- محمد بن الحسين أبو حازم أخو القاضي أبي يعلى بن الفراء.

يروي عن الدارقطني.
قال الخطيب: كان يرى الاعتزال. قال: وكان يحدث من صحف اشترى صحفا بمصر وحدث منها. انتهى.
روى عن ابن شاهين، وَأبي الفضل الزهري وعلي بن عمر الحربي وجماعة.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان لا بأس به وأصوله صحيحة ثم بلغنا أنه خلط في الحديث ومات في المحرم سنة ثلاثين وأربع مِئَة بدمياط.

.6700- محمد بن الحسين بن جعفر [أبو نصر السكري التاجر الصوفي].

شيخ صوفي روى عن الأصم حديثا موضوعا اتهم به. انتهى.
وذكره عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور فقال: قيل: كان يحدث من حفظه عن الأصم بالأباطيل يحفظ هذا الإسناد: عن الأصم عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر ويركب عليه الأحاديث.
وهو أبو نصر السكري التاجر الصوفي.

.6701- محمد بن الحسين [بن إبراهيم بن محمد أبو بكر] الوراق [يعرف بابن الخفاف].

عن أبي بكر القطيعي، وَغيره.
قال الخطيب: كذاب وضاع يعرف بابن الخفاف.
توفي سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة. انتهى.
وهو محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق.
روى عن مخلد بن جعفر، وَأبي بكر المفيد، وَغيرهما.
قال الخطيب: كان سماعه من القطيعي ثابتا في الأصل الذي قرأت عليه منه وأما رواياته عن الأخيرين فكانت من فروع كتبها بخطه وحدثنا عن جماعة لا يعرفون ذكر أنه كتب عنهم في السفر.
وكان غير ثقة لا أشك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء كثيرة عرضت بعضها على أبي القاسم الطبري فخرق كتابي وتعجب مني كيف أسمع منه!.
روى عنه، عَن عَبد الله بن محمد الصائغ حديثا باطلا كتبته في ترجمة الصائغ [4432].